طالبت الكاتبة صيغة الشمري، تدخل جهاز حماية المستهلك؛ بوقف عبث ما أسمته ” كذب الإعلانات ” ، التي تستغفل الناس معتبرة أنها بمثابة جريمة بحق المجتمع وضرب للأخلاق والقيم سواء بحق المواطنين أو المنافسين؛ لأن الأصل في كل شيء هو الصدق وعدم الكذب، وأن انفلات الضوابط في منصات التواصل الاجتماعي لا يجب أن يؤدي إلى انفلات الضوابط الأخلاقية في التسويق التجاري.

وقالت ” الشمري ” ، عبر مقالها الذي نشر في جريدة الجزيرة: ” مع تقدم المد الحضاري والتطور التكنولوجي الهائل واقتراب العالم ليصبح قرية صغيرة بالفعل، أصبحت جميع الخبرات في متناول اليد، فدقائق من البحث تمنحك خبرات الحد الأدنى لتلافي الكثير من أخطاء وقع بها قبلك أو اكتساب خبرات حققها آخرون في المجال الذي تريد ” .

وتابعت: مد حضاري منقطع النظير كنا نأمل معه ازدهار بعض القطاع الخاص تجاه المسؤولية الاجتماعية، لا أن يتردى بهذا الشكل المخجل، بشكل يكشف أن بعض هؤلاء التجار لا يجهل مسؤوليته تجاه مجتمعه، بل ينظر لها بجحود مع سبق الإصرار والترصد.

ولفتت الكاتبة، إلى أن انفلات الضوابط في منصات التواصل الاجتماعي لا يجب أن يؤدي إلى انفلات الضوابط الأخلاقية في التسويق التجاري عبر منصات التواصل الاجتماعي.